هل التمر يقوي المناعة؟
يُعدّ التمر من الأغذية ذات قيمة غذائية عالية التي يُمكن أن تُساعد على تقوية المناعة، وذلك لامتلاكهِ بعض الخصائص التي تُساعد على تنظيم الجهاز المناعي وتقوية المناعة، ومن أبرز هذهِ الخصائص ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١][٢]
- يمتلك التمر خصائص مضادة للفطريات، ومضادة للبكتيريا، ومُضادة للفيروسات، وبالتالي يُقلل ذلك من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، والعدوى.
- يُمكن أن يُساعد محتوى التمر من الألياف الغذائية، ومركبات الفينولية على تنظيم الجهاز المناعي.
- يحتوي التمر على السيلينيوم الذي يُعدّ من المعادن الضرورية لصحة الجهاز المناعي وتقويتهِ.
- يحتوي التمر على المغنيسيوم الذي يُساعد على تعزيز المناعة، والتقليل من احتمالية الإصابة بالالتهابات.
- يُمكن أن يُقلل التمر من استجابة وردود فعل الجهاز المناعي للمواد المسببة للحساسية، أي يُمكن أن يُعدّ مضادًا للحساسية الشديدة؛ وذلك لمحتواه من الفينولات.
يُنصح الذين يُعانون من ضعف في الجهاز المناعي، أو أي أمراض مناعية مراجعة الطبيب المختص، وعدم الاعتماد على التمر، أو أي نوع آخر من الأغذية بمفردها.
ما هي الفوائد الصحية للتمر؟
يُمكن أن يُساعد تناول التمر على توفير مجموعة من الفوائد الصحية إلى جانب فوائدهِ المحتملة للمناعة؛ ومن أبرز هذهِ الفوائد ما هو موضح فيما يأتي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ لا يزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعاليتهِ:[٣]
- يُمكن أن يُساعد محتوى التمر من الألياف الغذائية على تقليل خطر الإصابة بالإمساك من خلال تنظيم حركة الأمعاء، أو التخفيف من حدتهِ للمصابين به.
- يُمكن أن يُساعد على التحكم بنسبة السكر في الدم؛ وذلك لمحتواه من الألياف الغذائية التي تُبطئ من عملية الهضم، وقد تُساعد على تقليل احتمالية ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام.
- يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة التي تُقلل من أضرار الجذور الحرة التي تلحق الضرر في الجسم وقد تُسبب الإصابة ببعض الأمراض، وفي ما يأتي توضيح لبعض مضادات الأكسدة:
- مركبات الفلافونويد: يُمكن أن تُساعد على تقليل الالتهابات، وقد تُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، ومرض ألزهايمر، وبعض أنواع السرطان.
- الكاروتينات: يُمكن أن يُعزز من صحة القلب، وقد يُقلل من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعيون، مثل؛ الضمور البقعي.
- حمض الفينول: يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب.
- يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة الدماغ، ووظائف المخ؛ وذلك لدورهِ في تقليل الالتهابات وتقليل احتمالية تكوّن اللويحات في الدماغ.
- يُمكن أن يُساعد على التخفيف من المخاض، وتسهيل الولادة.
- يُمكن أن يُساعد محتوى التمر من المعادن، مثل؛ الفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، على تعزيز صحة العظام، والتقليل من المشاكل الصحية المرتبطة بالعظام، مثل؛ هشاشة العظام.
ما هي الكمية المسموح تناولها من التمر يوميًا؟
يُنصح بتناول ما يتراوح بين 3 إلى 5 حبات من التمر يوميًا للحصول على فوائدهِ الصحية، ومنها دعم وتقوية الجهاز المناعي، ولكن لا بُدّ من استشارة أخصائي التغذية، أو الطبيب المختص للتأكد من الكمية المناسبة باختلاف أنواع التمر.[٢]
المراجع
- ↑ Emily Henderson, have anti-fungal, anti,disease and immune system regulation. "What are the Health Benefits of Eating Dates?", news-medical, Retrieved 11/5/2023. Edited.
- ^ أ ب Ravi Teja Tadimalla (2/5/2023), "18 Evidence-Based Health Benefits Of Dates, Nutrition, & Types", stylecraze, Retrieved 11/5/2023. Edited.
- ↑ Brianna Elliott (13/10/2022), "8 Proven Health Benefits of Dates", healthline, Retrieved 11/5/2023. Edited.