تأثير التمر على صحة الدماغ

ينصح العديد من أخصائي التغذية والأطباء بإضافة التمر إلى النظام الغذائي المتوازن المتبع، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية والخصائص الضرورية للجسم، والتي توفر العديد من الفوائد له، وتجدر الإشارة إلى شيوع استخدامه مؤخرًا لاعتقاد علماء الأعصاب بأن للتمر تأثيراً إيجابياً على الدماغ والجهاز العصبي للإنسان، وفيما يأتي أبرز هذه الفوائد:[١]


يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات

أثبتت بعض الدراسات أن تناول التمر بكميات معتدلة يمكن أن يساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر ومرض الخرف، حيث إن للتمر خصائص قوية مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في التقليل من التفاعلات التي تحدث في الدماغ، وتسبب الخرف وألزهايمر، إضافةً إلى أن هذه الخصائص تساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان، والتهابات المفاصل، والأمراض الأخرى المرتبطة بالتقدم بالعمر.[١]


يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الدماغ المختلفة

أثبتت بعض الدراسات أن تناول التمر يمكن أن يساعد في التقليل من احتمالية تكوّن اللويحات في الدماغ، والتي تنتج من خلال تراكم بعض البروتينات في الدماغ بشكل تدريجي، وبالنهاية قد تسبب العديد من الأمراض؛ كالسكتة الدماغية، وانسداد الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين في الدماغ، وأمراض فقدان الذاكرة، وغيرها من الأمراض، ولذلك ينصح بتناول التمر للتقليل من احتمالية تراكم هذه البروتينات، وإبطاء تلف خلايا الدماغ، والأضرار التي تسببها لمسارات الأعصاب فيه.[١]


يعزز من صحة الذاكرة

أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن تناول التمر كجزء من النظام الغذائي يمكن أن يحسن من صحة الذاكرة، ويعزز من القدرة على التعلم، إضافةً إلى تقليله للسلوكيات المرتبطة بالقلق والتوتر، وتحسينه من الحالة النفسية للأشخاص، ويعود السبب في ذلك إلى خصائص التمر المضادة للأكسدة والالتهابات، واحتوائه على العديد من المركبات الكيميائية المفيدة للتعزيز من الذاكرة، والحفاظ على صحة الدماغ بشكل عام.[٢][٣]




يجدر التنويه إلى أهمية إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العملية على الإنسان لإثبات فائدة تناول التمر في التحسين من صحة الذاكرة، حيث إن أغلبها تم إجراؤها على الحيوانات.




كيفية تناول التمر لتحسين صحة الدماغ

كما ذكر سابقاً، فإنه يمكن الاستفادة من الفوائد التي يوفرها التمر للدماغ من خلال إضافته إلى النظام الغذائي الصحي المتوازن للفرد، وذلك من خلال إما تناوله لوحده كوجبة خفيفة، أو إضافته للعديد من الوصفات والطرق، ومن أبرز هذه الوصفات والطرق ما يأتي:[٤]

  • حشو التمر منزوع النواة بالجبن الكريمي، أو المكسرات، أو حبات الشوكلاتة، أو الفواكه المختلفة، كالبرتقال، أو غيرها.
  • إضافة التمر إلى سلطات الفواكه مع التفاح والجوز، أو مع جوز الهند والبرتقال وغيرها من المكونات.
  • خبز التمر مع الكيك والمافن والكوكيز.
  • إضافة التمر إلى السموذي.
  • إضافة التمر إلى الساندويشات والوصفات المختلفة.
  • إضافة التمر إلى البوظة والزبادي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Eating Dates for a Healthy Brain: What You Need to Know", familyhealthadvocacy, Retrieved 15/12/2022. Edited.
  2. "8 Proven Health Benefits of Dates", healthline, Retrieved 15/12/2022. Edited.
  3. "Diet rich in date palm fruits improves memory, learning and reduces beta amyloid in transgenic mouse model of Alzheimer's disease", ncbi, Retrieved 15/12/2022. Edited.
  4. "How To Eat Dates", theproducemoms, Retrieved 15/12/2022. Edited.