القيمة الغذائية للتمر

ما هي القيمة الغذائية للتمر؟

قد تختلف القيمة الغذائية للتمر بشكل طفيف باختلاف نوع التمر، ولذلك فيما يأتي القيمة الغذائية في 100 غرام من نوعين من التمر، تمر المجدول، وتمر دقلة نور:^[١][٢]

ما هو محتوى التمر من الفيتامينات والمعادن؟

تحتوي جميع أنواع التمور على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، حيث إن 100 غرام من تمرالمجدول، وتمر دقلة نور، يحتوي على ما يأتي من الفيتامينات والمعادن:^[٢][١]

إضافةً لاحتواء جميع أنواع التمور على نسب منخفضة من الزنك، والنحاس، والمنغنيز، والصوديوم، والحديد، وغيرها.

ما هي فوائد التمر؟

بسبب ما يحتويه التمر من خصائص وعناصر غذائية مختلفة ومفيدة للجسم، فإن له العديد من الفوائد، والتي من أبرزها ما يأتي:

يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب

حيث إن التمر يحتوي على الألياف، والتي بدورها يمكن أن تساعد في التقليل من الكوليسترول الضار في الجسم، حيث إن الألياف ترتبط بالكوليسترول، وتمنع من امتصاصه في مجرى الدم، مما يقلل من تراكمه وترسبه داخل الشرايين، وبالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة، إضافةً لما سبق؛ فإن التمر يحتوي على مضادات الأكسدة، والتي بدورها يمكن أن تقلل من الدهون الثلاثية في الجسم، والتي في حال تواجدها بنسب مرتفعة يمكن أن تسبب أمراض في القلب.^[٣]

يعزز من صحة الجهاز الهضمي

يمكن للتمر أن يعزز من صحة الجهاز الهضمي بسب احتوائه على الألياف الغذائية، والتي تأتي أهميتها للجسم من أنها تقلل من احتمالية الإصابة بالإمساك، وذلك لأنها تعزز من حركة الأمعاء، وتزيد من تماسك البراز فيها، مما بدوره يعزز من وظائف وصحة الجهاز الهضمي.^[٤]

يعزز من صحة الدماغ

حيث أثبتت بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة المتواجدة في التمر يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، فقد أثبتت بعض الدراسات فوائد تناول التمر في التقليل من أمراض ألزهايمر، وذلك بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، والتي بدورها تقلل من الأضرار التي يمكن أن تسبب الجذور الحرة في الدماغ.^[٥]

يعزز من عمليات التمثيل الغذائي

حيث إن فيتامين ب المتواجد في التمر يمكن أن يساعد في المحافظة على وظائف عمليات التمثيل الغذائي أثناء تحويل الطعام إلى الطاقة، والذي بدوره يمكن أن يساعد في التقليل من التعب والإرهاق الذي يصيب الجسم بعد تناول الأطعمة، إضافةً إلى أنه يقلل من امتصاص السكر في الجسم، مما قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وقد يكون له دور في المحافظة على الوزن.^[٣]