هل للتمر أضرار على القولون؟

لا يوجد إلى الآن معلومات علمية توضح وجود أضرار خاصة بتناول التمر من قِبل الأصحاء على القولون ، ولكن يُمكن أن يُؤدي تناول المصابين بمتلازمة القولون العصبي للتمر إلى زيادة بعض أعراضهِ، مثل؛ الانتفاخ، واضطراب المعدة؛ وذلك لأنّ التمر يُعدّ من الأغذية التي تحتوي على الفودماب، بالإضافة إلى أنّ محتواه من الكبريتات قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، مثل؛ تكوّن الغازات، والتشنجات، والانتفاخ في القولون عند الذين يُعانون من عدم تحمل الأطعمة التي تحتوي على الكبريتات، ولكن لا يزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى تأثيرهِ.[١][٢]


تجدر الإشارة إلى أنّ إضافة التمر إلى النظام الغذائي تدريجيًا وبكميات صغيرة قد لا يزيد من سوء أعراض متلازمة القولون العصبي، وذلك لقدرة الجسم على التكيف معهُ، أما تناول كميات كبيرة منهُ دفعة واحدة يُسبب تفاقماً في أعراض القولون العصبي؛ لذا يُنصح الاعتدال في الكمية المتناولة منهُ.[٢]




الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP)؛ هي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بشكل بطيء في الأمعاء الدقيقة تشمل على السكريات الأحادية كالفركتوز، والسكريات الثنائية كاللاكتوز، والسكريات الكحولية مثل السوربيتول، والمانيتول، والسكريات قليلة التعدد، والمواد القابلة للتخمر.




ما هي فوائد التمر للقولون؟

يُمكن أن يُساعد تناول التمر في الحصول على بعض الفوائد الصحية الخاصة بالقولون، مثل؛ تحسين صحة القولون من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وقد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون أو قد يُقلل من احتمالية تكاثر خلايا القولون السرطانية للمصابين بهِ، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.[٣][٤]


ما هي الأضرار الصحية للتمر؟

توضح النقاط الآتية بعض الأضرار الصحية المحتملة عند تناول التمر من قِبل البعض، والتي قد تستدعي استشارة الطبيب المختص:[٥]

  • يُمكن أن يُسبب تناول التمر بكميات كبيرة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • يُمكن أن يُسبب الإفراط في تناول التمر إلى زيادة الوزن؛ وذلك لمحتواه الغني بالسعرات الحرارية.
  • يُمكن أن يزيد من سوء بعض مشاكل الكلى للمصابين بها؛ وذلك لاحتوائهِ على كمية كبيرة من البوتاسيوم.
  • يُمكن أن يُسبب الحساسية للبعض لاحتوائهِ على الكبريتات؛ والتي تتمثل أعراضها بالإسهال، والطفح الجلدي، والانتفاخ، وتكوّن الغازات.
  • يُمكن أن يُسبب محتوى التمر من الكبريتات على زيادة الأزيز أو ما يُعرف بالصفير لدى المصابين بالربو.


كم الكمية المسموحة من التمر يوميًا؟

يختلف حجم الحصة الواحدة من التمر بناءً على نوعه، ولكن بشكلٍ عام يُنصح بأن لا تزيد الكمية المتناولة يوميًّا منه عن 100 غرام أي ما يتراوح بين 4 إلى 6 حبات اعتمادًا على حجمهِ؛ وذلك للتقليل من احتمالية الإفراط في تناوله، مع الحرص على أن تكون حصة التمر المتناولة من ضمن عدد حصص الفواكه الموصى بتناولها يوميًّا وفقًا للحالة الصحيّة للفرد.[٥]

المراجع

  1. Katey Davidson (9/9/2020), "Is There a Best Time to Eat Dates?", healthline, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  2. ^ أ ب Monica J. Smith (13/2/2020), "Moderation May Be the Key to Easing Digestive Issues From Dates", livestrong, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  3. Michael Greger (25/4/2023), have high levels of prebiotics, such as dietary fiber,proliferation of colon cancer cells.” "Are Dates Good for Colon Health?", nutritionfacts, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  4. Noura Eid, Sumia Enani, Gemma Walton, and others (8/10/2014), "The impact of date palm fruits and their component polyphenols, on gut microbial ecology, bacterial metabolites and colon cancer cell proliferation", nih, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  5. ^ أ ب Divya jacob, Karthik kumar (23/1/2023), "How Many Dates Should You Eat a Day?", medicinenet, Retrieved 21/6/2023. Edited.