هل هناك فوائد لتناول التمر على الريق؟

لا تختلف فوائد التمر عند تناوله على الريق قبل تناول الطعام، عن فوائده قبل ممارسة التمارين الرياضية، عن فوائده كوجبة خفيفة في منتصف اليوم، أو عندما يشعر الشخص بالجوع، فجميع هذه الأوقات تقدم نفس الفائدة، وتعتبر أفضل الأوقات التي يمكن تناول التمر فيها، وما يجعل التمر مناسباً للتناول في هذه الأوقات هو احتواؤه على كميات مرتفعة من الألياف، والسعرات الحرارية التي تقلل من الجوع، وتعزز من مستويات الطاقة في الجسم، ولكن يحدث ذلك بزيادة تدريجية في مستويات السكر في الدم، دون حدوث ارتفاع مفاجئ فيها، ولذلك يمكن تناول التمر خلال اليوم في أي وقت والحصول على نفس الفوائد، دون حصول أي مشاكل في الجهاز الهضمي.[١]


ما هي فوائد تناول التمر؟

بغض النظر عن وقت تناول التمر خلال اليوم، فإن هذه الفاكهة المجففة تقدم العديد من الفوائد للجسم، ومن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:


غني بالعناصر الغذائية المختلفة

بالرغم من أن المذاق الحلو والسكري هو الذي يطغى على التمر، إلا أن هناك العديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يحتوي عليها، فيحتوي 100 غرام منه على ما يأتي من العناصر:[٢]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الطاقة
277 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
75 غراماً
البروتين
2 غرام


كذلك فإن 100 غرام من التمر يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، ومنها:[٢]

  • يحتوي التمر على 20% من حاجة الفرد اليومية من عنصر البوتاسيوم.
  • يحتوي التمر على 14% من حاجة الفرد اليومية من عنصر المغنيسيوم.
  • يحتوي التمر على 18% من حاجة الفرد اليومية من عنصر النحاس.
  • يحتوي التمر على 15% من حاجة الفرد اليومية من عنصر المنغنيز.
  • يحتوي التمر على 5% من حاجة الفرد اليومية من عنصر الحديد.
  • يحتوي التمر على 12% من حاجة الفرد اليومية من فيتامين ب6.


يعزز من صحة الجهاز الهضمي

يحتوي 100 غرام من التمر على 7 غرامات من الألياف، ولذلك فيعد إضافة التمر إلى الحمية الغذائية للشخص طريقة مناسبةً لزيادة نسبة الألياف المتناولة يومياً، وتأتي أهمية الألياف في أنه يعد مفيداً للجهاز الهضمي؛ فهو يعمل على التقليل من احتمالية الإصابة بالإمساك، وذلك من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة، وتكوين الفضلات (براز).[٢]


يحافظ على مستويات السكر في الدم

إن الألياف المتواجدة في التمر تتحكم بمستويات السكر في الدم، فهي تمنع من ارتفاع السكر في الدم بسرعة كبيرة، مما يعني أن للتمر مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً، وبالتالي فيمكن أن يعتبر إضافةً جيدةً إلى الحمية الغذائية للأشخاص المصابين بمرض السكري.[٢][٣]


يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات المختلفة

يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة التي تقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن الالتهابات المختلفة، فهي تعمل على تقليل احتمالية التعرض لأضرار الجذور الحرة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، ومن أبرز هذه المضادات ما يأتي:[٢][٤]

  • الفلافينويدات؛ وهي عبارة عن مضادات أكسدة قوية تقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات، وهناك العديد من الدراسات حولها، والتي تفيد في أنها تقلل من مرض السكري، وألزهايمر، وبعض أنواع السرطان.
  • الكاروتينات؛ لهذا النوع من مضادات الأكسدة العديد من الفوائد لعضلة القلب، إضافةً إلى أنها تقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعين.
  • حمض الفينوليك؛ يعرف هذا الحمض بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب.

المراجع

  1. "Is There a Best Time to Eat Dates?", healthline, Retrieved 13/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "8 Proven Health Benefits of Dates"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 13/8/2022. Edited.
  3. "7 Health Benefits of Dates, According to a Nutritionist", health, Retrieved 13/8/2022. Edited.
  4. "Are dates healthful?", medicalnewstoday, Retrieved 13/8/2022.