ما هو تمر الرطب؟

تمر الرطب

يُعد تمر الرُطب (بالإنجليزية: Rutab dates) المرحلة الثانية من مراحل نضوج التمر، إذ يتم قطفه قبل نضوجه بشكلٍ تام، ويتميز الرُطب بحجمه الكبير نسبيًا، وشكله الدائري، بالإضافة إلى لونه الفاتح القريب إلى لون العنبر، وعادةً ما تكون مدة صلاحيته أقل من التمر الناضج، لذا يُنصح باستهلاكه خلال 6 أشهر كحدٍ أقصى.^[١][٢]

فوائد استهلاك تمر الرطب

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحيّة المُحتملة لاستهلاك تمر الرُطب الطازج، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد أدلة علمية أو مصادر موثوقة تؤكد هذه الفوائد، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لفوائده الصحيّة وخاصة من قِبل الذين يُعانون من مشاكلٍ صحيّة:

غني بالعناصر الغذائية

إذ يحتوي تمر الرُطب على نفس العناصر الغذائية التي يحتويها التمر المجفف المنتشر في الأسواق، ولكن بكمياتٍ مختلفة؛ إذ يُعد تمر الرُطب مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية، مثل؛ الكربوهيدرات، والألياف، والمعادن والفيتامينات كالكالسيوم، والحديد، والزنك، وفيتامين ج، وغيرها.^[١][٣]

تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك

إذ يُعد تمر الرُطب غنيًا بالألياف الغذائية التي تُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالإمساك أو التخفيف من حِدته، بالإضافة إلى تحسين صحة الجهاز الهضميّ.^[٣]

زيادة الشعور بالشبع

إذ يُعد تمر الرُطب مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية والماء، ممّا يُمكن أن يُساعد على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي يُمكن أن يُساهم في خسارة الوزن، بالإضافة إلى أنَّه ذو محتوى أقل من السعرات الحرارية مُقارنة بالتمر المُجفف، لذا يُمكن إضافته بدلًا من التمر المُجفف كوجبة خفيفة للنظام الغذائي.^[٣]

القيمة الغذائية لتمر الرطب

يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائية التقريبية للحصة الغذائية الواحدة من تمر الرُطب والتي تُعادل حبة واحدة منه:^[١]

محاذير استهلاك تمر الرطب

لا توجد أدلة علمية كافية تبين إذا كان استهلاك تمر الرطب بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي للإصابة بأيّ أضرار صحيّة، ولكن يُنصح بتجنب استهلاكه من قِبل الذين يُعانون من مشاكل صحيّة أخرى خاصة في حال عدم توافر شروط الصحة والسلامة العامة عند قطفه، ممّا قد يزيد من احتمالية نمو بعض أنواع الميكروبات فيه؛ وذلك لأنَّه يحتوي على نسبة رطوبة عالية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، بالإضافة إلى شرائه من متاجر موثوقة.^[٤]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ تمر الرُطب يحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو ما يُعرف بسكر الفاكهة والذي لا توجد أدلة علمية كافية تؤكد ما إذا كان لاستهلاكه بكميات كبيرة تأثير ضار على الصحة على المدى البعيد، لذا يُنصح باستهلاكه بكميات معتدلة.^[٣]