تعرف على تمر شيشي

ما هو تمر شيشي؟

تمر شيشي (بالإنجليزية: Shishi Dates)، هو عبارة عن أحد أصناف التمور التي تمتاز بنكهتها التي تتراوح ما بين الحلوة والحامضة، ويكون شكل ثمرتها متجعداً أسطواني طويلاً، ولونها بني غامق، وعند تناولها يمكن ملاحظة حلاوتها التي تؤدي إلى جفاف الفم، وكبقية أنواع التمور، فإنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات والمعادن المختلفة.^[١]

ما هي العناصر الغذائية في تمر شيشي؟

يتماز تمر شيشي كبقية أنواع التمر باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية، ولعل أهمها هي نسبة السكريات فيه، فبحسب هيئة المواصفات والمقاييس والجودة في الرياض/السعودية، فإن مجموع السكريات في تمر الشيشي يعادل 52.94%، ومصدرها هو سكر الفركتوز والجلوكوز، وهما سكران بسيطان يمكن هضمهما وامتصاصهم في الجسم بسهولة، بينما تصل نسبة رطوبته إلى 17%.^[٢]

وفيما يأتي وزن تمر شيشي حسب جودته، وعدد حبات التمر في 500 غرام منه:^[٢]

ما هي فوائد تمر شيشي؟

جميع التمور تحتوي تقريباً على نفس مضادات الأكسدة، وأغلب العناصر الغذائية الضرورية، لكنها تختلف في نسب السكر التي تحتويها ورطوبتها، لكن بشكل عام لها نفس الفوائد، ولذلك فيما يأتي أبرز فوائد التمور:^[٣]

يحافظ على صحة الجهاز الهضمي

تحتوي التمور على نسب مرتفعة من الألياف، حيث يحتوي 100 غرام من التمر على 7 غرامات من الألياف تقريباً، وتأتي أهمية الألياف في أنها تساعد على التخفيف من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي؛ كالإمساك، وذلك من خلال تحفيزها لحركة الأمعاء الطبيعية، وتحسين قوام البراز، مما يسهل من عملية إخراجه.^[٣]

يتحكم في مستويات السكر في الدم

بالرغم من أن التمر يعتبر من الفاكهة المجففة الغنية بالسكريات، والتي يجب الحذر والاعتدال أثناء تناولها، إلا أن تناوله بكميات معتدلة يمكن أن يساعد في التخفيف من ارتفاع مستويات السكر في الدم الفجائية والسريعة، وذلك لأن الألياف المتواجدة في التمر تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد في رفع مستويات السكر في الدم بالتدريج، وهذا ما يجعل المعامل الجلايسيمي للسكر منخفضاً.^[٣]

يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة

تحتوي جميع أنواع التمر على مضادات الأكسدة، والتي لها العديد من الفوائد للجسم، وأهمها أنها تقلل من احتمالية تعرضه للأمراض المختلفة، وذلك لأنها تقلل من احتمالية إصابة الجسم بأضرار الجذور الحرة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، والتي يمكن أن تسبب التلف لخلايا وأنسجة الجسم، ومن أبرز مضادات الأكسدة التي تحتويها التمور ما يأتي:^[٣]

• الفلافينويد؛ وهي مضادات الأكسدة التي تقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات، ومرض السكري، وألزهايمر، وبعض أنواع السرطان.
• الكاروتينات؛ وهي أحد مضادات الأكسدة التي تحسن من صحة القلب، وتقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعينين.
• حمض الفينوليك؛ وهو أحد مضادات الأكسدة المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي بدورها تقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وأمراض القلب.

يحسن من صحة الدماغ

فقد أثبتت الدراسات أن تناول التمر يحسن من وظائف الدماغ، ويقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات، وتكون اللويحات في الدماغ، والتي بدورها يمكن أن تسبب مرض ألزهايمر.^[٣]