فوائد التمر على الريق للنساء

ما هي فوائد التمر على الريق للنساء؟

يوفر التمر مجموعة من الفوائد الصحية للنساء ولكن لا يوجد إلى الآن معلومات علمية موثوقة توضح فوائد التمر للنساء عند تناولهِ على الريق تحديدًا؛ لذا يوضح ما يأتي فوائد التمر للنساء عند تناولهِ في أي وقت بما في ذلك على الريق، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعاليتهِ:

التخفيف من المخاض

يُمكن أن يُساعد تناول التمر من قبل النساء الحوامل خلال الأسابيع الأخيرة قبل الولادة على تحفيز المخاض والتخفيف من الألم المرافق لهُ، بالإضافة إلى تسهيل الولادة، وقد يعود ذلك لاحتوائهِ على مركبات ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين التي تشبه تأثيرات الأوكسيتوسين في الجسم وهو هرمون يسبب تقلصات الرحم أثناء الولادة، ولكن لا يزال هناك الحاجة إلى إجراء العديد من الدراسات العلمية للتأكد من مدى فعاليتهِ وسلامتهِ للحامل.^[١]

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ التمر يحتوي على مركب العفص الذي قد يُساعد على تسهيل الانقباضات، بالإضافة إلى احتوائهِ على السكر الطبيعي الذي يُساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الولادة.^[١]

مصدر لحمض الفوليك

يحتوي التمر على نسبة جيدة من حمض الفوليك الذي يُ‘دّ ضروريًا للنساء خلال فترة الحمل؛ وذلك لدورهِ في تقليل احتمالية إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، مثل؛ عيوب الأنبوب العصبي.^[٢]

التخفيف من الإمساك

يُمكن أن يُساعد محتوى التمر من الألياف الغذائية على التقليل من احتمالية إصابة النساء بالإمساك أو التخفيف من حدتهِ للمصابين بهِ، وبالتالي التقليل من احتمالية حدوث مضاعفات لهُ كالبواسير، ومن الجدير بالذكر أنّ الإمساك والبواسير تُعدّ شائعة خلال فترة الحمل.^[١][٢]

ما هي الفوائد الصحية للتمر؟

يوضح ما يأتي أبرز الفوائد الصحية للتمر التي يُمكن لجميع الفئات الحصول عليها بما في ذلك النساء عند تناولها في جميع الأوقات بما في ذلك على الريق، ولكنها بحاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية:^[٣][٢]

• المساعدة على خفض مستوى ضغط الدم؛ لاحتوائهِ على البوتاسيوم والمغنيسيوم.
• المساعدة على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
• المساعدة على تقوية العظام والتقليل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام؛ لاحتوائهِ على الكالسيوم، والنحاس، والسيلينيوم، وغيرها من المعادن الأخرى.
• المساعدة على تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتخفيف من بعض الاضطرابات الهضمية.
• مد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للقيام بوظائفهِ والأنشطة اليومية.
• المساعدة على التحكم بالوزن وزيادتهِ؛ وذلك لمحتواه الغني بالسعرات الحرارية؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يُمكن الاعتماد على التمر بمفردهِ في زيادة الوزن.
• المساعدة على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ لاحتوائهِ على مركب بيتا جلوكان، والعديد من مضادات الأكسدة التي تُقلل من أضرار الجذور الحرة التي تُلحق بخلايا الجسم.