تمر العجوة

يُعد تمر العجوة من أشهر أنواع التمور وأكثرها تكلفة، ويتميز بملمسه الطري، وحجمه المتوسط، وشكله البيضاوي، بالإضافة إلى لونه البني الداكن المائل للون الأسود.[١]


فوائد استهلاك تمر العجوة

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد المُحتملة لاستهلاك تمر العجوة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدهاا، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لفوائده الصحيّة:


مصدر للطاقة

إذ يُعد تمر العجوة مصدرًا غنيًا بالسكريات، مثل؛ الجلوكوز والفركتوز والتي تتراوح نسبتها ما بين 33.2% إلى 74.2%، ممّا يجعله من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.[١]


غني بالعناصر الغذائية

إذ يُعد تمر العجوة مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، والألياف، المعادن، والفيتامينات، مثل؛ الحديد، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، وفيتامين ج، وبعض فيتامينات ب، بالإضافة إلى بعض المركبات النباتيّة، مثل؛ الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والستيرول النباتيّ (بالإنجليزية: Phytosterols) والتي تمتلك خصائصًا مضادة للأكسدة.[١]


تعزيز صحة الجهاز الهضمي

إذ يُمكن أن يُساهم محتوى تمر العجوة من الألياف الغذائية في تعزيز صحة الجهاز الهضميّ من خلال تحفيز حركة الأمعاء، ممّا يُساعد على التخفيف من حِدة الإمساك أو تقليل احتمالية الإصابة به.[١]


تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان

إذ أشارت إحدى الدراسات الحيوانيّة إلى أنَّ استهلاك تمر العجوة يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان الكبد، وسرطان الثدي؛ وذلك لمحتواه العالي بمضادات الأكسدة.[٢][٣]


تعزيز صحة الكبد

إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك تمر العجوة في تعزيز صحة الكبد من خلال تحسين وظائفه والحفاظ على مستويات إنزيماته ضمن المعدلات الطبيعية؛ وذلك لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.[١][٢]


تعزيز صحة الجهاز العصبيّ

إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك مستخلص تمر العجوة يُمكن أن يُساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالصداع، وتحسين جودة النوم، بالإضافة إلى امتلاك تأثير مُسكن للآلام، وقد وجدت بعض الدراسات أنَّ استهلاكه يُمكن أن يُساهم أيضًا في زيادة التروية للدماغ.[٤]


زيادة إدرار الحليب لدى المُرضع

إذ أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك تمر العجوة من قِبل المرضعات يُمكن أن يُساهم في زيادة إدرار الحليب لديهن، بالإضافة إلى تعزيز صحة الرُضع وتقليل احتمالية إصابتهم بالعدوى والأمراض.[١]


محاذير استهلاك تمر العجوة

لا توجد أدلة علمية كافية حول ما إذ كان استهلاك تمر العجوة بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يُسبب أيّ ضرر، ولكن توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك التمر بمختلف أنواعه بما في ذلك تمر العجوة، ومنها ما يأتي:[٥]

  • الذين يُعانون من زيادة الوزن: إذ يُعد التمر مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية ممّا قد يزيد من احتمالية الإصابة بزيادة الوزن عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة.
  • الذين يُعانون من مشاكل في الكلى: إذ يحتوي التمر بما في ذلك العجوة على كمياتٍ عالية من البوتاسيوم، لذا يُنصح مرضى الكلى باستشارة الطبيب المُختص حول الكميات المسموح بتناولها من تمر العجوة.
  • الذين يُعانون من الحساسية: إذ يحتوي التمر المُجفف على مادة الكبريتيت (بالإنجليزية: Sulfites) التي يُمكن أن تزيد من احتمالية ظهور ردود فعل تحسسيّة لدى البعض.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Rao Sanaullah Khan and Haroon Ahmed (3/2017), "A review on chemistry and pharmacology of Ajwa date fruit and pit", researchgate, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Fazal Khan, Tariq Jamal Khan, Gauthaman Kalamegam, and other (22/8/2017), "Anti-cancer effects of Ajwa dates (Phoenix dactylifera L.) in diethylnitrosamine induced hepatocellular carcinoma in Wistar rats", ncbi, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  3. Fazal Khan,Farid Ahmed,Peter Natesan Pushparaj, and other (21/7/2016), "Ajwa Date (Phoenix dactylifera L.) Extract Inhibits Human Breast Adenocarcinoma (MCF7) Cells In Vitro by Inducing Apoptosis and Cell Cycle Arrest", journals.plos, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  4. Bassem Yousef Sheikh, S. M. Neamul Kabir Zihad, Nazifa Sifat, and other (2016), "Comparative study of neuropharmacological, analgesic properties and phenolic profile of Ajwah, Safawy and Sukkari cultivars of date palm (Phoenix dactylifera)", link.springer, Retrieved 21/12/2021. Edited.
  5. Divya Jacob (12/9/2020), "How Many Dates Should You Eat a Day?", medicinenet, Retrieved 21/12/2021. Edited.